جلبت قوات الاحتلال الروسي شاحنة محملة بالمواد الإغاثية برفقة دورية عسكرية، اليوم السبت، ووضعتها أمام مستوصف بلدة الجرنية بريف الرقة، هدفها توزيع هذه المواد وتجميع الأهالي محاولة بذلك إظهار قوات الاحتلال كداعم إنساني في المنطقة -بحسب ما أفاد مراسل نداء الفرات-.

وقال مراسلنا: “إلا أن رد الأهالي كان صادماً للروس، حيث أحجموا عن أخذ هذه المساعدات، بل ورفضوا حتى الاقتراب منها أو من الدورية الروسية، في حين عكس ذلك مدى رفض الأهالي للوجود الروسي في المنطقة”.

وأشار إلى أن دورية عسكرية مؤلفة من 6 عربات عسكرية تحركت تحت غطاء جوي من مروحيتين بين سد تشرين وبلدة الجرنية الواقعة تحت سيطرة قسد بريف الرقة الغربي.

وبحسب مراسلنا فإن الدورية العسكرية الروسية انطلقت صباحاً من مواقعها بالقرب من مدينة منبج بريف حلب باتجاه ريف الرقة الغربي، مجتازة بذلك سد تشرين على نهر الفرات، حيث تأتي هذه الدورية ضمن الاتفاق الروسي التركي على تسيير الدوريات في مناطق سيطرة “قسد” وفصائل الجيش الوطني.

هذا وتحاول قوات الاحتلال الروسي منذ اليوم الأول من تسيير دورياتها بمناطق سيطرة قسد، إلى استمالة الأهالي وكسب ودهم عبر توزيع بعض السلل الإغاثية أو المواد التموينية التي تحمل أغلقتها شعارات روسية أو العلم الروسي.